Since the World Humanitarian Summit in 2016, debates about the localisation of humanitarian aid have intensified. Dominant discourse focuses on reform, although calls for the broader decolonisation of aid are mounting. This paper examines the impact of neoliberal-inspired competition that incentivises institutional expansion and clashes with localisation. It introduces the concept of the 'conflict paradox' to illustrate how armed conflict and restricted humanitarian access for international actors can both empower and disempower local and national humanitarian actors (LNHAs). These themes are then demonstrated using case studies of Myanmar, Somalia, and Somaliland, revealing the potential for LNHAs to demand humanitarian system change, as well as the challenges to doing so. The paper concludes that for localisation to progress towards decolonisation, fundamental ideological shifts away from the neoliberal competitive mindset are essential. Notably, there is a need to move from low-quality localisation (subcontracting) to high-quality localisation grounded in solidarity and an emancipatory agenda.

تكثّفت النقاشات حول توطين المساعدات الإنسانية بعد القمّة العالمية للعمل الإنساني لعام 2016. ورغم تركيّز الخطاب السائد على الإصلاح، مع ذلك تتزايد الدعوات إلى إنهاء الآثار الاستعمارية للمساعدات على نطاق أوسع. تركّز هذه الورقة البحثيّة على تأثير المنافسة المستوحاة من الليبرالية الجديدة، التي تحفّز التوسع المؤسّسي وتتعارض مع التوطين. كما تقدّم الورقة البحثية مفهوم "مفارقة الصراع"، لتوضيح كيف يمكن للنزاع المسلّح والحصول المقيّد على المساعدات الإنسانية للجهات الفاعلة الدولية أن يعمل في نفس الوقت على تمكين، وعدم تمكين الجهات الفاعلة الإنسانية المحلية والوطنية. يتمّ عرض هذه المواضيع بعد ذلك من خلال دراسات الحالة في ميانمار، والصومال وأرض الصومال، ممّا يُظهر الإمكانات، ولكن أيضًا التحديات التي تواجهها الجهات الفاعلة الإنسانية المحلية والوطنية للمطالبة بتغيير النظام الإنساني. كذلك تستنج الورقة البحثية أنّه من أجل التقدّم في عملية التوطين نحو إنهاء الاستعمار، فإنّ التحولات الأيديولوجية الأساسية بعيدًا عن العقلية التنافسية الخاصّة بالليبيرالية الجديدة ضرورية. وهذا يشمل الحاجة إلى التحوّل من التوطين منخفض الجودة (التعاقد من الباطن)، إلى التوطين عالي الجودة القائم على التضامن والأجندة التحررية. الكلمات المفتاحية: بورما، المجتمع المدني، إنهاء الاستعمار، الصفقة الكبرى، التوطين، ميانمار، الليبرالية الجديدة، الصومال، أرض الصومال.

在2016年世界人道主义峰会之后,关于人道主义援助本地化的辩论愈演愈烈。主导的话语集中在改革上,但要求更广泛的非殖民化援助的呼声也越来越高。本文研究新自由主义所激发的竞争的影响,这种竞争激励机构扩张,并与本地化发生冲突。本文介绍"冲突悖论"的概念,以说明武装冲突和国际行为组织的人道主义准入受限如何既能赋予又能削弱地方和国家人道主义行为组织(LNHAs)权力。然后通过对缅甸、索马里和索马里兰的案例研究证明这些主题,显示地方和国家人道主义行为组织要求人道主义系统变革的潜力,但也存在挑战。本文的结论是,要使本地化朝着非殖民化的方向发展,从根本上改变新自由主义的竞争心态是至关重要的。这包括需要从低质量本地化(分包)转变为以团结和解放议程为基础的高质量本地化。 关键词:缅甸、公民社会、非殖民化、大谈判、本土化、缅甸、新自由主义、索马里、索马里兰.

• John Monash Foundation
• University of Cambridge