إن النمو الاقتصادي وتغير المناخ وارتفاع عدد السكان كلها عوامل تؤثر على توفر الموارد المائية. ووفقاً لتقديرات الأمم المتحدة، فإن 85 بالمائة من سكان العالم يعيشون في نصف الكوكب الأكثر جفافاً؛ و783 مليوناً من السكان لا يحصلون على مياه نقية؛ وحوالي 2,5 مليار لا يحصلون على المرافق الصحية المناسبة؛ و6 إلى 8 ملايين من الناس يلقون حتفهم سنوياً من جراء عواقب الكوارث والأمراض المتصلة بالمياه.
وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات لها دور مميز في هذا الصدد عبر عدد من التكنولوجيات التي تساعد على تحسين توزيع المياه وإدارتها وتخصيصها. وفي الوقت الحالي لم يتم وضع تعريف وافٍ للدور الذي تقوم به تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في قياس المياه ومراقبتها وتوزيعها نتيجة للقضايا البيئية ولا تجميع معلومات وافية بهذا الشأن.
أنشأ الفريق الاستشاري لتقييس الاتصالات التابع لقطاع تقييس الاتصالات الفريق المتخصص المعني بالإدارة الذكية للمياه (FG‐SWM) في اجتماعه في جنيف، 4-7 يونيو 2013.
ويُنتظر أن يضطلع الفريق المتخصص المعني بالإدارة الذكية للمياه بالمهام المحددة التالية:
- جمع وتوثيق المعلومات بشأن المبادرات الوطنية والإقليمية والدولية المتعلقة بالإدارة الذكية للمياه.
- تحديد دور تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في مجال الإدارة الذكية للمياه.
- وضع قائمة تشمل أصحاب المصلحة الرئيسيين المعنيين بمجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والإدارة الذكية للمياه.
- وضع مؤشرات الأداء الرئيسية لتقييم تأثير استعمال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في أنظمة إدارة المياه.
- وضع مجموعة من المنهجيات لتقييم تأثير تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في حفظ المياه.
- تحديد تطبيقات وخدمات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لإدارة المياه التي تسمح بتحقيق قابلية التشغيل البيني ومنافع اقتصادات الحجم الكبير.
- صياغة تقارير تقنية تتناول الفجوات التقييسية وتحدد بنود عمل جديدة بشأن التقييس لكي تضطلع بها لجنة الدراسات الرئيسية التي يتبع لها هذا الفريق وهي لجنة الدراسات 5 (البيئة وتغير المناخ).